أخي الصغير عمره 4سنوات و11 شهر، عصبي وعنيف أخاف يكبر بهذه الصفات، إذا لم نلبي أوامره يضربنا بأي شيء، إذا عصب اتجه للمطبخ واحضر سكين أو شوكه يهددنا بها!!
كيف نتصرف معه في هذه الحالات وكيف نمنعه من الخطأ بطريقه لا تجعله يتصرف بعصبيه؟ كيف ننزع عنه العصبيه والعنف؟
مشكلة ثانية: أمي تخاف عليه وتبين له خوفها عليه وماتبي تسجله روضه ﻷنها تخاف تتركه لحاله بعيد عنها. . وشكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة على تواجدك بالموقع وسؤالك القيم ووعيك ونسأل الله أن يلهمنا وإياكم الصواب والسداد، وأسأل الله الفتاح العليم أن يجعل لنا ولكم من أمرنا يسرا. .
(طفل الرابعة عصبي ويستخدم الأدوات الحادة)
1_يجب فرض القوانين والعقوبة التي لا تتوانى الأسرة في إيقاعها على الطفل
وقبل العقاب، لابدّ أن يُوضَّح للطفل نوع الخطأ الذي ارتكبه وعلى الأهل تذكيره بنوع العقاب المتفق عليه، ويوقعونه مع التأكيد على أنهم لا يزالون يحبون الطفل ولكن يجب أن ينال عقابه.
2_رفع الادوات الحادة قدر الإمكان والانتباه للطفل.
3_إفراغ الطاقة المخزنة في الطفل باللعب معه والنزول لمستواه، وإشغالة بالألعاب الحركية والمهارية.
4_غالبا الطفل يحصل على اهتمام أكبر ورعاية وحنان في بداية طفولته ثم إذا كبر يفقد من الحنان بقدر ما يكبر، مع أن الطفل طفل، بحاجة إلى الاهتمام والرعاية والحنان، وابنكم رغم شقاوته إلا أنه بحاجة إلى كلمات العطف والحنان.
5_تحاوروا معه كثيرا، واستمعوا له كثيرا وضاحكوه كثيرا، واحتووه.
6_يجب أن يحصل على النوم الكافي والغذاء الكافي ومن المفيد تناول الحليب بكمية وفيرة لأنه جيد في تهدئة الأعصاب، والأغذية التي تحتوي على فيتامين ب، وجنبوه تناول المنبهات والمشروبات الغازية قدر الإمكان، على الأقل التي تحتوي على كافيين.
7_الكثير من الأغذية والمأكولات السريعة التحضير وأنواع البطاطس التي يقبل عليها الأطفال تحتوي على مادة جلوتاميت الصوديوم والتي لها تأثير سيئ على الأطفال وعلى نشاط الطفل، وربما أدى الإفراط في تناولها إلى إصابة بعض الأطفال "بفرط الحركة وقلة الانتباه"، فحاولوا تقليل هذه المواد في المنزل.
8_اشتروا له ألعاب يختارها هو، حتى لو كانت تحاكي الأدوات الحادة، على الأقل تصرفه عن الأدوات الحادة الحقيقية، فلا تؤذيه ويؤذي بها غيره.
9_لا تحاولوا استفزاز الطفل بل احتواءه ومعرفة ميوله واكتشاف ذكاءه، فقد يكون الطفل شديد الذكاء وبحاجة إلى إعطاءه المزيد من الثقة والمسؤولية المناسبة لسنه.
10_اعرضوه على الطب للتأكد من عدم إصابته بفرط النشاط والحركة وقلة الانتباه.
11_الدعاء وقراءة القرآن العلاج الأروع الذي يبعث السكينة والهدوء في البيت وفي نفس الطفل، أكثروا الدعاء له بالصلاح، خاصة الوالدة (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)
12_حفظوا الطفل بعضا من سور القرآن، وشجعوه كثيرا على كل أمر يحسن التصرف فيه.
13_اقرئي كتاب الأطفال المزعجون. . واستفيدي في أساليب التعامل مع المواقف المختلفة
وتجولي في صفحات الموقع ستجدين ما يفيدك في التعامل مع الطفل بإذن الله تعالى. .
شكرا جزيلا على ثقتكم بالموقع، أنتظر ردك القريب بعد محاولاتك تطبيق مقترحات الاستشارة، وأسأل الله أن يرزقكم صلاح هذا الطفل وأن يجعله مرموقا دينا ودنيا، وشكرا لاهتمامك لا حرمت الأجر ولا ضاع لكِ مجهود، هذا وصلى الله على المبعوث رحمة للمرسلين والحمد لله رب العالمين.
الكاتب: أ. مها عبد الرحمن الصرعاوي
المصدر: موقع المستشار
